Home/

The Art of Bas-relief – Art du Bas-relief – فن الجداريات البارزة

The Art of Bas-relief – Art du Bas-relief – فن الجداريات البارزة

$99.00

Book by artist Michel Sacre: The Art of Bas relief – L’Art du Bas-relief فن الجداريات البارزة

Description

LebanonPostcard presents the Book by artist Michel Sacre: The Art of Bas-relief – L’Art du Bas-relief – فن الجداريات البارزة.

Specifications: Format 32 x 25 / 224 pages / Paper 150 gr – Hard Cover / 2000 gr / Jacket / Threaded Binding.

Table of content: Introduction – Imitation – The Egyptians – The Persians – The Phoenicians – The Assyrians – The Sumerians – The Athenians – The Mesopotamians – The Arabian – The Bible – Composition – Religion – Tribute to the painter – Painting

فن الجداريات البارزة – ميشال صقر

المقدمة – التقليد – المصريون الفرس الفينيقيون الاشوريون السومريون الاغريق الأثينيون بلاد ما بين النهرين العرب العهد القديم – التركيب – الدينية – شهادات – تقدير – رسومات

هيكل الحضارات

وددت عرض فكرة سريعة وبسيطة عن مشروعي المتعلق بالتاريخ والحضارات القديمة، وهي تتلخص بقراءات جديدة للتاريخ الذي يعود الى خمسة آلاف سنة قبل الميلاد. يتألف مشروعي من ثلاثة أقسام:

القسم الاول: التقليد

انه تقليد يطابق أصل المنحوتات والرسوم القديمة الموجودة في متاحف عالمية. وقد حاولت، الى اقصى حد، اعتماد هذا العمل حتى اتمكن من عرض قراءة تاريخية جديدة.

منذ خمسة آلاف سنة، كان الفنان ينحت او يرسم ليعبر عن نفسه. وثمة مؤرخون حاولوا قراءة أعمال الفنانين القدماء، فقاموا بكتابة نصوص حولها، وكان لكل منهم تفسيره الخاص الذي يتميز عن سواه باختلاف طاقاته الفكرية والفنية والمعرفية.

اما قراءتي فتختلف عن هؤلاء من حيث تقليد هذه المنحوتات البارزة، لاني عند قيامي بتقليد عمل ما، أتفاعل معه كما لو كنت الفنان الذي قام اولا بابتداعه، فاذا كانت اللوحة اشورية، أشعر كأنني الفنان الأشوري الذي صنعها، أما اذا كانت اللوحة من أصل فارسي، فأشعر كأنني فنان فارسي. ذلك اني أنفعل بتقمصي خبراتهم ورؤيتهم عبر استيعابهم وفهمهم وجعلهم يعيشون ضمن حالتي النفسية ومداي الحيوي. ذلك اني أقلد بطريقة دقيقة وبقياسات مختلفة. والتقليد ليس بالامر السهل، فما ترونه أمامكم هو منحوتات بارزة مقلدة، دقيقة التفاصيل، لا سيما في تعبيرها عن حضارات الشرق الأوسط، حين كان الفنان يرسم لوحات اوينحت ليعبر عن نفسه لأنه كان يجهل الكتابة، بحيث ان هذه اللوحات تظل ترمز الى التعبير عن أفكار مبدعيها ومعتقداتهم.

أما لماذا اخترت العمل بهذه الطريقة؟ فذلك للأسباب التالية:

لأنني في المقام الاول، أصولي، أي مؤمن ملتزم بالفن من حيث الجمال وبالعلوم من حيث التاريخ والتطور.

بعد قيامي بالتقليد، بهذه الطريقة، ونتيجة لقراءاتي الكثيرة حول التاريخ والحضارات في العالم، اكتشفت منذ وقت طويل وجود نقص ونسيان، سواء أكان ذلك عن قصد ام عن غير قصد، لذلك حاولت وضع قراءة جديدة لمنحوتاتي البارزة.

لا أدعي قط ان قراءاتي الجديدة هي وحدها الصحيحة، وغيرها خاطئة، كانها تتكامل على الارجح او تنقض بشكل تام. بهذه الطريقة أساعد المشاهد في الحصول على عملين: لوحتي واللوحة القديمة، وبالتالي الحصول على نتيجة مناسبة. وحتى الآن لدي قراءات جديدة لثلاث من منحوتاتي البارزة، ولكن كيف لي أن أعرف ان القراءات هذه هي جديدة؟ ان القراءة الاخيرة التي أسماها القدماء سرجون الثاني، قورنت مع القديمة الواردة في بعض كتب التاريخ او في المراجع التي لدي. هذا العمل قد يساعد على اكتشاف حقائق تاريخية اتمنى لو يتم تقديرها من المؤرخين والباحثين والطلاب الذين يدرسون الحضارات القديمة. واحيانا ً اقرأ بعض هذه الاعمال فلا اتمكن من ايجاد نفسي فيها، سواء لانها مدروسة جيدا ً، أم لانني لم أستطع ان أتأثر بها او بالفنان الذي نحتها.

القسم الثاني: الابتداع

ان بعض القطع الاخرى من المنحوتات البارزة مركب وفقا ً لأساطير قديمة معروفة، وليست أوهاما ً بل حقائق. فلو كانت أوهاما ً لكان من الافضل نسيانها، لكن كون هذه الاساطير معتقدات، فعلينا احترامها وحفظها، مثل اسطورة ادونيس وعشتروت التي تجسدت فيها ردات فعلي.

ليس ثمة ما يثبت قصة سليمان ولقائه ملكة بلاد سبأ، لكنني وضعت هذه اللوحة لتجسيد فكرة سياسية وتاريخية في آن معا ً. وقد قمت بترميم هذا العمل بطريقتي الخاصة فأعدت شرحه بحسب رؤيتي الشخصية التي تختلف عن رؤية قدماء الفنانين. ان ما أرسمه يسهل فهم التاريخ القديم، لأنني أعيد تحديث الحضارات القديمة بتقنيات العصر الحاضر.

ليس الانسان، في اعتقادي، قادرا ً على الخلق، وذلك لان الأم تحمل وتلد، لكنها لا تخلق. لأن الخلق عمل محصور بالله، فاذا تمكن الانسان من الخلق أصبح الها ً. أو لنقل شرارة من الله. لكنه يبقى الها ً صغيرا ً. حين كان مايكل انجلو يقوم بنحت موسى النبي، نظر اليه بدهشة ثم ضرب بازميله ركبته وصاح: “تكلم يا موسى”. فهذه المنحوتة كانت تنقصها الروح لكي تتكلم. ذلك لأن الانسان ليس خالقا ً بل مؤلفا ً ومخرجا ً. وللفنان رؤيته الخاصة وخياله وهو يستطيع ان يجسدهما من خلال اعماله. الا أن هذا لا يحصل ان لم يتأثر الفنان ولم يعش. في عمقه الانساني، تلك الحالة او ذلك الحدث المحلي او الوطني او حتى العالمي. ويجب على الفنان ألا يعيش مواقف سلبية، لأن الفن السلبي مدمر، لاسيما ً ان الفنان يستطيع، اذا شاء، ان يكون حاكما ً او قاضيا ً. ومن هنا فائدة عمله للانسانية والوطن وأجيال المستقبل.

ان مشروعي هذا يهدف بشكل عام الى بناء معبد للحضارات، فلكي أتمكن من تنفيذه، يلزمني الكثير من العمل، لقد قضيت 15 سنة حتى الآن، ولا أزال مع هذا في البداية.

منحوتات ميشال صقر الفنان البارزة لا تباع، بل وحدها النسخ تباع، بينما تبقى الاصلية معروضة في متحفه “هيكل الحضارات” في بنتاعل (ابنة بعل).

Additional information

Weight 2.0 kg
Dimensions 1 × 1 × 1 cm