Home/

Haramoun – From Adam to Christ حرمون من ادام الى المسيح

Haramoun – From Adam to Christ حرمون من ادام الى المسيح

$27.40

Available on backorder

Book – Haramoun – From Adam to Christ

الكتاب: حرمون من ادام الى المسيح (حقائق لم تكشف بعد) 2015 د. نبيل أبو نقول – 208 صفحة – د. نبيل شفيق أبو نقول

Available on backorder

Description

الكتاب: حرمون من ادام الى المسيح (حقائق لم تكشف بعد) 2015 د. نبيل أبو نقول – 208 صفحة – د. نبيل شفيق أبو نقول – دكتوراه دولة في علوم اللغة العربية – أستاذ في ملاك الجامعة اللبنانية

المقدمة

لا يستطيع الانسان أن يتخلى عن جذوره أو يتناسى ارتباطه بأرضه ومسقط رأسه. وهو بالتالي يحاول جاهدا ً أن يظهر منطقته بصورة بهية مشرقة.

قد يظلم التاريخ منطقة ما ويتنكر لها، أو يهملها، أو يبخسها حقها، عن قصد أو عن غير قصد، فتندثر الحقائق على مر الأجيال وتضيع قيم ومعالم واشارات ، فلا تعود، مع مرور الأيام، تعني شيئا ً لأهلها أو لمواطنيها، وهذا الأمر يزيد ظلم التاريخ ظلما ً.

وان خان التاريخ فالجغرافيا صادقة، لا تخفي ولا توارب، بل تختزن الحقائق كاملة، أو شبه كاملة. ولأنها خرساء لا تنطق، علينا نحن أن نستنطقها ونقرأ المخبوء فيها، ونربط بين معالمها، ونكشف ما خبأه القدر من أجزائها.

استنطاق الجغرافيا، التي تألفها العين والأذن، فتحليها معالم اعتيادية خالية من الدلالة والمعنى، يحتاج الى عين ثاقبة او احساس مرهف أو انفعال عاطفي، أو الى صدفة تكشف المخبوء وتعيده الى الحياة، وقد يحتاج الباحث الى هذه الأمور جميعا ً، كمثل ما حصل معي، يوم قادتني الصدف الى نص، ورد فيه أن بلدتي كوكبا سكنها اقرباء المسيح، وكان على علاقة وثيقة بهم، فاشتعلت في داخلتي الحمية والغيرة والانفعالات، وتوقد بصري وبصيرتي بحثا ً عن حقائق أستنطقها لتكشف لي المخبوء والمستور.

وفجأة وجدت السبحة تكر لتخبرني بخفايا كثيرة، كاد ضباب الأيام يخفيها، واذا ببلدتي كوكبا، والبلدات المجاورة، كنوز تاريخية تنتظر من يفك أختام الرصد عنها، واذا بي أحاول فك هذه الأختام مدفوعا ً بشغف وجرأة وحب، وصل بي الى حد التعصب لبلدتي أولا ً، ولمنطقتي ثانيا ً، وقد شعرت بقسوة التاريخ عليهما وظلمه.

ووجدتني أتعمق في بحثي متوكئا ً على قناعة، مفادها أننا اذا عثرنا على تسميات آرامية أو فينيقية أو غيرها، فهذا يدل على أن تلك المواضع لها علاقة بهذه الأزمنة.

واذا وجدنا موضعا ً، يحمل اسم اله من الآلهة القديمة، نستنتج أن عبادته كانت موجودة عند ساكني تلك الأماكن.

وبالتالي فان دراسة أسماء الأماكن تقوم مقام ما أغفلته الأدلة الكتابية، وتتعاضد مع التقاليد المحلية لتكشف المعلومات المبهمة، والحقائق التي كادت الأيام تمحو أثرها.

لذلك، توقفت مليا، أمام أسماء القرى والمواقع، وأمام المعالم الجغرافية، ونتوءات الصخور وتجمعاتها، ومجاري المياه وينابيعها، والطرقات القديمة ومسالكها ومعابرها، ورحت أبحث في أسمائها ومعانيها، وأربط بينها وبين آلهة الشعوب القديمة، فحصلت على أدلة لها قدر كبير من الأهمية، شكلت الركيزة الأهم في هذه الدراسة، انطلاقا ً من صدق الجغرافيا وثباتها، ومن السمات الدينية والمثولوجية، التي وسمت بها هذه المعالم، منذ بدء الحياة على الأرض وحتى يومنا هذا.

ولكي اكون صادقا ً مع نفسي، ومع ما أوردته من وقائع، استندت في بحثي هذا الى:

– المصادر والمراجع التاريخية، والميثولوجية، والدينية ، والثقافية، الوثيقة الصلة بهذا البحث.
– المواقع الجغرافية، التي تحمل أسما ء ً ورموزا ودلائل واضحة، ذات صلة بما ذكرته من شخصيات دينية وميثولوجية، مع ما في اسمائها من قلب ونحت وتحريف.
– المعتقدات الشعبية، والتقاليد المتوارثة، وروايات المسنين، وقد شكلت معينا ً أستقي منه اشارات ودلا ئل تغني البحث وتزيده صدقا ً، على الرغم مما تحويه من نسيج الخيال وشطحات العواطف والميول.
– السير والروايات المتناقلة، والتي اسهمت في كشف الحقائق، وان مغلفة بشيء من الشخصانية.
– الكتاب المقدس في عهديه القديم والجديد، وهما يشكلان مرجعين يقر كثيرون بصدق ما ورد فيهما من وقائع واخبار.

وتجدر الاشارة هنا الى أن الكتاب المقدس بعهديه أهمل منطقة وادي التيم الحرمونية، وغيب ذكرها تغييبا ً شبه تام، مع أنها احتضنت المسيح وآزرته وأمدته بالرسل والمؤمنين، فضلا ً عن كونها امتدادا ً جغرافيا ً لجليل الأمم، وهي توازيه أو تفوقه قيمة وفاعلية على الصعيدين الديني والميثولوجي. وكأن هذا الاهمال كان مقصودا ً من قبل من دون الكتابين او من قام بنسخهما في مراحل لاحقة. ومن المحتمل أن يكون هذا الاهمال قد جاء عملا ً بقول يوحنا الانجيلي “وهناك أمور كثيرة عملها يسوع، لو كتبها أحد بالتفصيل، لضاق العالم كله على ما أظن، بالكتب التي تحتويها”، وعملا ً بقوله ايضا ً “أما الآيات المدونة هنا، فهي لتؤمنوا بأن يسوع هو المسيح ابن الله”.

– واستندت في جزء من الدراسة الى سفر التكوين، والى بعض اسفار العهد القديم، على الرغم من أنها لا تعد وثيقة صادقة المعلومات، من حيث الوقائع التاريخية، لأن ما ورد فيها من وقائع كتب تباعا ً، وفي ازمنة تبعد كثيرا ً عن الأحداث العائدة اليها، ما جعلها عرضة للكثير من الحذف والزيادات والتشويهات.

– واستندت في قصة الخلق الى ملحمة غلغامش والانيو ماليش والتوراة الفينيقية وغيرها، والى ما ورد في روايات سفر التكوين، مع أنها “نقلت الكثير من أحداثه محرفة، عن التوراة الفينيقية، وتوراة بلاد الرافدين، وملحمة غلغامش، مع تغيير في الوقائع، وفي أسماء الأماكن والأشخاص”.

ولأن الله خص منطقتنا باحتضان آبائنا الأولين، من آدم وشيت وهرمس وصولا ً الى نوح وذريته، فالى المسيح الكلمة المتجسدة، والمنتصر على الموت، وجعلهم يعيشون قسما ً من حياتهم في ربوعنا، كان لا بد لي من التوقف مليا عند هذه المحطات والعمل على ابرازها، دعما ً للحقيقة وتثبيتا ً لواقع تغافل عنه الكثيرون.

منهجية العمل

تناولت في هذا البحث بلدة كوكبا بشكل خاص، والبلدات المجاورة لها في منطقتي مرجعيون ووادي التيم الحرمونية، وبخاصة تلك التي كانت ممرا ً أو مقرا ً أو مسرحا ً للديانات والأحداث التاريخية، في الحقبة الممتدة من بدء الخليقة حتى المسيح.

وقسمت البحث قسمين غير منفصلين ، الأول يتناول علاقة كوكبا وجوارها بيسوع المسيح وانبياء العهد القديم. والقسم الثاني يتناول علاقة كوكبا بالقرى المجاورة لها بالاستناد الى التاريخ والميثولوجيا، والى وقائع وحيثيات ما زالت آثارها ورموزها قائمة في بلدة كوكبا والجوار، من دون أن أتطرق من قريب أو بعيد الى الأحداث والوقائع التي حصلت بعد المسيح.
وتعميما ً للفائدة، واثباتا ً لما أوردته في هذه الدراسة من معلومات ووقائع، حاولت الربط بين بلدتي كوكبا والبلدات المجاورة، التي تنتشر فيها المعالم الدينية والتاريخية والميثولوجية.

وحاولت أيضا التركيز على علاقة بلدتي كوكبا ، والبلدات المحيطة بها، بالسيد المسيح، وبالجزء المهمل من حياته في هذه البقعة من الأرض.

ولأن السيد المسيح هو مفتاح تاريخ البشر وقلبه ونهايته، وهو النقطة التي تصب فيها رغبات التاريخ والثقافة، وهو محور البشر والكون، رتبت أجزاء البحث بطريقة معاكسة للتسلسل التاريخي، فانطلقت من زمن المسيح وما يتمحور حوله من شخصيات وأحداث، في العهدين الجحديد والقديم، رجوعا ً الى بداية الخلق والى الوقائع الميثولوجية، التي كانت كوكبا وقرى حرمون مقرا ً لها أو مسرحا ً للطقوس الايمانية المتعلقة بها.

يدور البحث في خطوطه العريضة، وفي تفاصيله الدقيقة، حول بلدة كوكبا بالذات، لكنني وانطلاقا ً من أن بلدتي كوكبا ً كانت وما زالت تشكل، مع البلدات المجاورة لها، وحدة متماسكة مردها الى مصير مشترك عايشته هذه القرى جميعها، أو كانت مسرحا ً مباشرا ً له، منذ قديم الزمان وحتى تجسد المسيح وصلبه وقيامته، رأيت من واجبي ان أتوسع بدراستي هذه لكي تشمل البلدات التي كان لها ارتباط ببلدة كوكبا دينيا ًن تاريخيا ، وميثولوجيا، من دون أن أخوض في تفاصيلها الدقيقة، تاركا ً لغيري من أبناء هذه القرى ان يقوم بأبحاث معمقة، تبرز ما في بلداتنا الحرمونية من كنوز تراثية مخبوءة.

وهنا أغتنمها فرصة لكي أعتذر من أبناء القرى التي لم يشملها هذا البحث، اما لعدم توفر المعلومات المتعلقة بها لدي، واما لأن هذه القرى لم تكن عامرة ايام المسيح وما قبله، واما لفقدان الرابط التاريخي والميثولوجي بينها وبين بلدتي كوكبا ً.

وأخيرا ً أعتذر من القراء ودارسي التاريخ، وعلماء الدين، ان قصرت في شيء، او تخطيت الحقائق الموسومة بمفاهيم ومعتقدات خاصة، أجلها وأنحني امامها، من دون أن آخذ بمنطوقها في بحثي.

الفهرس: الاهداء – المقدمة – منهجية العمل – بلدة كوكبا – المسيح في كوكبا – عين المسيح – حرمون جبل التجلي والتجربة – المسيح من مرجعيون الى كوكبا والعرقوب – مار يوحنا المعمدان في كوكبا – كوكبا والعرقوب موطن آدم وذريته – قايين قتل هابيل عند سفوح حرمون – كوكبا موطن هرمس – مسلة هرمس – غصن الزيتون هدية كوكبا الى نوح – الزيتون في كوكبا – كوكبا والجبل المقدس حرمون – كوكبا موطن الالهين أوران وكرونوس – عين عبرا زوجة ايل – طقوس ايزيس في كوكبا – سوق الخان – مدينة مرجعيون – ابل السقي – الفرديس – بلدة الهبارية – راشيا الفخار – كفرحمام – بلدة كفرشوبا – بلدة شعبا – مدينة حاصبيا – عين حرشا – فهرس المصادر والمراجع

LebanonPostcard will be responsible for sending the books you order, through fast courier with a track number, guaranteeing reception of the package.
The book may take between two and five days to arrive, according to the country it is sent to.

Additional information

Weight 1.0 kg
Dimensions 1 × 1 × 1 cm