Home/

المنصف …قبل النسيان – قيصر شحادة عواد

المنصف …قبل النسيان – قيصر شحادة عواد

$54.00

كتاب المنصف …قبل النسيان – قيصر شحادة عواد

Description

كتاب المنصف …قبل النسيان – قيصر شحادة عواد – طبعة : بيروت – لبنان ۲۰۰۲- ٣٠٤ صفحة ، قياس ۲۳×۲۸
الاعداد الطباعي : منريخ للطباعة والنشر والتوزيع – Hardcover book with Jacket

يسعى الأستاذ قيصر عوّاد – ابن بلدة المنصف – إلى وضع أول تاريخ خاص وشامل لهذه البلدة التي تجمع، في موقعها الفريد بين الطبيعة الريفية والانفتاح على البحر في ما يعني البحر من نداء الاغتراب والسفر. وإذا كان من الضروري أن يكتب تاريخ هذه البلدة المتميزة في كونها موئلاً للبنان على امتداد حقباته ومراحله فإن مؤلف هذا الكتاب جمع بين البعد الوثائقي للتأريخ والبعد الشعبي. إضافة إلى إبراز الوثائق والخرائط والصكوك والمحفوظات يمعن في تحليل المعطيات التي تتوافر بين يديه ليستخلص نصاً تاريخياً يبيّن عراقة الدور الذي أدته البلدة ويفرد التواريخ الخاصة بالعائلات على اختلافها وبالممتلكات التي ترجع إلى الأوقاف الدينية.

وقد انطلق عوّاد من تعريف اسم البلدة متابعاً المصادر المختلفة، اللبنانية والعربية والأجنبية وخلص بعدما جال على معنى الاسم لغوياً إلى أن «المنصف» ذات دلالات عدة وجذور عميقة.

ومن ناحية ثانية يؤدي دور المؤرخ الراوي الذي يسرد بطريقة جميلة ومحببة تاريخاً هو الأحب إلى قلبه لأنه تاريخ بلدته.

وهكذا يجمع هذا الكتاب بين الفائدة العلمية الاجتماعية والتاريخية والمتعة التي أصبحت نادرة وباتت كتب التاريخ تحتاج إليها.

وقد أمضى الأستاذ قيصر عوّاد فترة غير قصيرة من وقته وبذل الكثير من الجهد . وقد اتت حقاً ثمار هذا الجهد كتاباً قيماً. ولك أيها القارىء أن ترافق المؤلف في ما كتب ودوّن وأرّخ.

الناشر
تعددت الآراء وتباينت تبعاً لاختلاف معانيها وجذورها . وتوضيحاً لمعرفة الحقيقة أثرنا أن نورد جميع الآراء مع المراجع والمصادر التي استقينا منها ، معلوماتنا خدمة للحقيقة.
تعريفها:

ورد إسم «المنصف» في كتاب “مهمة أركيولوجية تنقيب عن الآثار” في البلاد العربية ، لمؤلفيه جوسين (Jaussen) وسافينياك (Savignac)، والصادر عام ۱۹۰۹ ، في باريس، وفي الصفحة ٢١٦ منه.

وجاء في المقطع الخاص بالإسم ما حرفيته مترجم : (منصف)، إن الجذر الآرامي (نصف)، ويعني يصفر، لا يفي بالمعنى المقصود، وبحسب (Thesaurus) لباين سميث (Payne Smith) يمكن هذا الفعل أن يعني أيضاً “شرف”، وهذا ما يؤدي المعنى في شكل أفضل، والموصوف مزيدة إليه أداة التصدير (م) يدل إلى مكان عبادة، أو شيء مخصص لتكريم الألوهة.

وتعني لغة:

المنصف من خمّر رأسه بعمامة، والمنصف، والمنصف أي الخادم، والأنثى منصفة ج مناصف، والمنصف والمنصف: من الطريق نصفه.

وتعني لاهوتيا:

المنصفة إشارة إلى إكليل الشوك، والمنديل الذي لفّ رأسه في القبر، هي إشارة إلى حبس النفس عن الكبرياء، والحواس عن الباطل، والعقل عن محاولة إدراك هذا السر الإلهي.

بعد التحديدات المتعددة لهذه الكلمة تنبهنا إلى أن معانيها تأخذ أبعاداً دينية، سواء كان هذا البعد روحياً أو جغرافياً، فإذا كانت بحسب الجذر الآرامي تدل إلى مكان عبادة، أو شيء مخصص لتكريم الألوهة، وتشير لغة إلى الخادم والخمار الذي يغطي الرأس والوجه، ففي معظم الديانات القديمة، وصولاً بالتحديد إلى الديانة المسيحية كان الخادم أي خادم الله ملزماً بتغطية راسه ليتسنى له الدخول خاشعاً شريفاً إلى مكان العبادة حيث يسكن الله.

إلا أن ثمة مراجع تعطي تفسيرات لإسم البلدة مختلفة عما سبق ومنها ما جاء في كتاب فوزي سابا جبيل وبلادها في التاريخ منشورات صدى الأرز، ١٩٦٨، ص ۱۹۰ – ۱۹۱ .”الإسم عربي واضح من أنصف، وهكذا لا نستطيع ردها إلى أبعد من حدود الفتح العربي، وإننا نظن أنها جاءت حصيلة فرار بعض بطون تغلب من معركة السلامية، التي حدثت بين الجيش العباسي والإسماعيليين وأنصارهم التغالبة، والمنصف الحديثة تنحرف قليلاً عن المنصف القديمة التي كانت تحت التلال الفاصلة اليوم بينها وبين البربارة والتي مازالت تحتوي على بعض الأديرة القديمة”.

ويروي رياض حنين في كتابه أسماء قرى وأماكن لبنانية في الروايات الشعبية» ـ دار لحد خاطر – بيروت ١٩٨٦ – ص ۲۰۸ و ۲۹۰ . روايتين في تعليل تسمية القرية بالمنصف.

الرواية الأولى التي يرجح حنين صحتها تقول: “إن أول من استوطن في المكان المسمى “المنصف”، في قضاء جبيل كان رجل دين من طائفة الروم الأرثوذكس يدعى الخوري جرجس قد جاء من حوران وأنجب خمسة أولاد هم فتوح، فياض، لطوف، نصار، وأبو فارس وقبل وفاته، وزّع أملاكه بالتساوي بينهم فقيل عنه إنه منصف وهذا أطلق على القرية التي أنشأها أولاده المذكورون».

أما الرواية الثانية التي يذكرها حنين فهي كالآتي:

ويُروى أيضاً أن القرية سميت المنصف لوقوعها جغرافياً في وسط قرنة الروم التي كل أهاليها من طائفة الروم الأرثوذكس. وفي كتاب لبنان مباحث علمية واجتماعية الصادر عام ۱۹۱۸ طبعة ثالثة سنة ۱۹۹۳ دار لحد خاطر» ص ٦٨ . ورد ذكر المنصف في قضاء كسروان، مديرية جبيل السفلى وصف لبنان بينما تقرأ في الصفحة ٤٥ عن مقاطعة المناصف من بلاد الشوف ما يلي ومعنى المناصف الموضع الوسط بين الموضعين».أما الدكتور أنيس فريحة في كتابه أسماء المدن والقرى وتفسير معانيها، طبعة ١٩٥٦ في هذه الدراسة اللغوية ـ كما يصفها الدكتور فريحة – لم تدرج المنصف على الإطلاق.

لكنني شخصياً أجد هذه التفسيرات غير مقنعة نسبة إلى ما سبق لي إيراده وأترك للقارىء أن يستنتج ما يراه مناسباً .

تقع المسؤولية علينا لإرسال الكتاب الذي تطلبه، من خلال بريد سريع برقم تتبع ، مما يضمن استلام الطرد. قد يستغرق وصول الكتاب ما بين يومين وخمسة أيام ، وفقًا للبلد الذي تم إرسال الكتاب إليه.

Additional information

Weight 1.5 kg
Dimensions 1 × 1 × 1 cm