فرنسا و الموارنة و لبنان

$ 51.00

كتاب فرنسا و الموارنة و لبنان – تقارير ومراسلات الحملة العسكرية الفرنسية على سوريا.

تقارير و مراسلات الحملة العسكرية الفرنسية على سوريا فرنسا و الموارنة-و لبنان

فرنسا و الموارنة و لبنان

$ 51.00

In stock
International Shipping Available

100% Made in Lebanon - صنع في لبنان

Description

كتاب فرنسا و الموارنة و لبنان – تقارير ومراسلات الحملة العسكرية الفرنسية على سوريا – العميد الركن د. ياسين سويد (معرب)
Softcover book, 24×17 cm, 737 pages

مقدمة تاريخية بقلم المعرب (نبذة)

في الثلاثين من آب عام ۱۸۵۹ ، انفجر الصراع الدامي بين الدروز والموارنة في النواحي المختلطة من الجبل الدرزي وجبل لبنان، وعم كل تلك النواحي، بدءاً ببيت مري وجوارها، مروراً بالمتن وعين دارة ودير القمر وجزين، ثم تجاوزها الى صيدا وزحلة وراشيا وحاصبيا فدمشق التي تعرض المسيحيون فيها لمجزرة اثارت الرأي العام الاوروبي عامة والفرنسي خاصة، الأمر الذي جعل امبراطور فرنسا، الامبراطور نابوليون الثالث، يطلب من الدول الاوروبية الكبرى عقد مؤتمر لبحث الوضع الناجم عن هذه الاحداث في سوريا، وتم عقد المؤتمر في باريس بتاريخ ٣ آب ١٨٦٠ حيث ضم مندوبين عن كل من فرنسا وروسيا وبروسيا والنمسا وانكلترا (الدول الكبرى الخمس)، ومندوباً عن الامبراطورية العثمانية، وانتهى الى وضع بروتوكول تقرر بموجبه ان توجه حملة عسكرية اوروبية، يمكن ان يبلغ تعدادها ۱۲ الف رجل، الى سوريا، للاسهام في اعادة الهدوء اليها . على ان تقدم فرنسا نصف عديدها.

ومما لا شك فيه ان عقد المؤتمر لم يكن اكثر من تصرف شكلي للدول المؤتمرة، اذ انه كان قد تم اتخاذ قرار أيضاً والحملة إلى سوريا اثر مشاورات مسبقة جرت بين هذه الدول وتركيا ، كما كان قد تقرر ان تكون الحملة فرنسية في الاساس ولا يخفى ما يحمله هذا القرار من اعتراف صريح بحق فرنسا في الوصاية على جبل لبنان، يؤكد ذلك الاعداد لهذه الحملة خلال شهر تموز ، كما تؤكده الموافقة المسبقة والصريحة على هذا “التدخل المسلح” من قبل السلطان العثماني، وموافقة حكومة الباب العالي كذلك على “احتلال سورية بقوات اوروبية تؤمن اساسا او حتى خصوصا، من قبل فرنسا”.

وبالفعل، فانه لم يمض اسبوعان تقريبا، وبالتحديد في ١٦ آب ١٨٦٠ ، حتى كانت طلائع الجيش الفرنسي تصل تباعا الى بيروت لتأدية المهمة التي اوكلتها اوروبا اليها، وهي مهمة حددها الجنرال دي بوفور دوتبول قائد الحملة في أمره العام الى العسكريين بتاريخ ۷ آب ١٨٦٠ وقبيل ابحاره من مرسيليا الى سوريا، بانها لمساعدة قوات السلطان في الانتقام للانسانية المهانة ، ولم ينس بوفور ان يذكر جنوده، في أمره العام هذا بمآثر اجدادهم في الشرق امثال غود فروا دي بويون، والصليبيين، والجنرال بونابرت وجنود الجمهورية الابطال مما يجعل من هذه الحملة نوعا من الاستمرار للحملات الصليبية ولو بعد قرون .

واذا كان السبب المباشر لهذا الصراع واهياً وغير ذي أهمية (شجار عادي جرى بين درزي وماروني من بيت مري)، فمما لا شك فيه انه لم يكن السبب الحقيقي لذلك الصراع، وان كان قد استخدم كفتيل لتفجيره كعادة الصراعات الكبرى في التاريخ تنتهز الاحداث الصغيرة لتتفجر في الوقت المناسب، وغالبا ما تتعمد أيد متآمرة افتعال هذه الاحداث الصغيرة بغية تفجير تلك الصراعات الكبرى . ثم ان الاحقاد الدفينة التي كانت لا تزال حية بين تينك الطائفتين لم يكن قد تسنى لها بعد ان توأد بسبب تكرّر تلك الصراعات الماثلة بينهما طيلة القرن التاسع عشر، خاصة وانها تعود الى خلافات عميقة الجذور بين الطائفتين .

أتي الموارنة إلى جبل الشوف، خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر ، حيث تعهدوا الأرض لدى المقاطعجيين الدروز واستطاعوا خلال هذين القرنين وبالتحديد، منذ منتصف القرن الثامن عشر ان يكسبوا الامراء الشهابيين الى جانبهم بعد تحوّل هؤلاء الى المذهب الماروني ، حيث كان الامير يوسف ابن الامير ملحم الشهابي (۱۷۷۱ – ۱۷۸۸) اول امير ماروني من اصل سني على امارة الدروز وبامكاننا الاعتقاد ان المارونية السياسية المتمثلة بالاكليروس الماروني قد بدأت تسعى منذ العهد المعني، وبشكل جدي الى بسط سيطرتها ونفوذها على جبل الشوف (او جبل الدروز) باعتباره امتدادا طبيعيا وضروريا للمدى الحيوي للموارنة في جبل لبنان فيما يدفع إلى الظن أن التواجد العسكري للقوات اللبنانية في جبل الشوف، وفي ظل الاجتياح الاسرائيلي عام ۱۹۸۲ ، كان استمراراً ملحوظاً لهذه الاستراتيجية). واستمر الموارنة في سعيهم الدؤوب هذا طيلة العهد المعني حين كثفوا هجرتهم الى ذلك الجبل واستطاعوا بعلمهم وذكائهم، استمالة الامراء المعنيين، وخاصة اكبرهم ، وهو الامير فخر الدين المعني الثاني الذي جعل منهم امراء ومشايخ في الاقطاعات التابعة له وقادة في جيشه القوي، ومستشارين له في الحكم واظهر من التسامح الديني نحوهم ما جعلهم يتسلمون اهم المراكز واخطرها في ،امارته حيث مارسوا فيها طقوسهم الدينية، حتى التبشير، علنا وبكل حرية . ساعدهم في ذلك العداء المتجذر الذي استمر قائما بين الامير المعني والسلطنة . الا ان كل محاولاتهم، وكذلك محاولات توسكانة، لتنصير الامير المعني باءت بالفشل.

الا ان ما استطاع الموارنة تحقيقه من سلطة ونفوذ في عهد فخر الدين اتاح لهم تحقيق الحلم الذي طالما تاقوا اليه وهو تحويل الامارة في الشوف من امارة درزية الى امارة مارونية، وقد تم لهم ذلك على يد الامراء الشهابيين الموارنة بدءا من الامير يوسف، فمنذ عهد هذا الامير اصبح الموارنة يطلقون على امارة الدروز اسم «الامارة المارونية»، ولم يتورع هؤلاء عن ان يطالبوا بعد سقوط الامير بشير الثاني الكبير، عام ١٨٤٠ ، “ان الحاکم دايما على جبل لبنان وانطيلبنان، بحسب المعتاد القديم، لا يكون الا مارونيا من العائلة الشهابية الشريفة” مقابل ذلك نرى الدروز، بدورهم، يعترضون، على ان يكون حاكم الامارة ،مارونيا، فيرفعون الى الباب العالي، في عهد الامير بشير الثالث عام ١٨٤١ ، عريضة يطالبون فيها بان يكون حاكم الامارة درزيا وليس مارونيا، وقد جاء في هذه العريضة : … …

… …

تقع المسؤولية علينا لإرسال الكتاب الذي تطلبه، من خلال بريد سريع برقم تتبع ، مما يضمن استلام الطرد. قد يستغرق وصول الكتاب ما بين يومين وخمسة أيام ، وفقًا للبلد الذي تم إرسال الكتاب إليه.

a. View or Modify What is in Your Shopping Cart.

When in the Shopping Cart area of the site you can view or modify what is in your shopping cart at any time by clicking on the Add More Items/Refresh Totals button along the bottom of your screen.

b. Checking Out and pay for your purchases online.

When you have finished viewing and wish to end your shopping and pay for the items you have selected, click on the Pay & Finish button at the bottom of your screen.

You will be led through a series of secure ordering procedures and will be asked to fill in personal, shipping and payment option information. When this is completed, you will press the Submit Secure Checkout button and your order will be transmitted to LebanonPostcard for fulfillment.

Absolutely not! Right up until the point why you are asked to review the order information you have given us and if it is correct to click on the final Submit Secure Order button, you can abort the order.

If you don't press the Submit Secure Order button then no order information is transmitted to us.

a. Payment by Credit Card
We accept American Express, MasterCard, Visa, Discover, PayPal... etc... for online payments through 2CheckOut.com. Also, arrangements can be made for bank draft and certified check payments by regular post.

b. Payment by Bank Draft and Certified Check
If you would prefer to pay for your purchases by mail, then you have to contact us first so we can give you our account information.

c. We accept as well payment through WesternUnion, RIA, OMT, BOB Finance,  Whish  Money.

All prices include shipping and handling. LebanonPostcard will be responsible for sending the packages you order, at your charge, through the service D.H.L. / E.M.S. with tracking number code guaranteeing reception of the package.

We ship as soon as possible, but within maximum 4 days after the order is received.
Credit cards are not charged until we actually ship the items. The items may take between one and six days to arrive, according to the country they are sent to.

Packages are sent with track code to guarantee reception, and delay is rare. In the event of non-delivery or delay, nothing can be done for 7 days. At the end of this period, on our being informed, a demand will be made for the package to be traced. If 14 days after the first dispatch there is still no delivery, a second package will be sent free.

Packages inside Lebanon are sent registered through LibanPost to guarantee reception, and delay or non-delivery is rare. In the event of non-delivery, nothing can be done for 6 days. At the end of this period, on our being informed, a demand will be made to LibanPost for the package to be traced. If 12 days after the first dispatch there is still no delivery, a second package will be sent free.

We ship anywhere in the world. Zones and countries we ship to

Yes. You can cancel you order when you receive an email from us confirming your order, you can reply by canceling it.

Recently Viewed Items