أبعد من زحلة وصور – حرب الوفاق الشرق الأوسطي

Description

كتاب أبعد من زحلة وصور – حرب الوفاق الشرق الأوسطي – مصطفى جحا
“ان أي شخص يضع يده علي ليحكمني هو مستبد و طاغية وأعتبره عدوي” بيير جوزف برودون
من 1 نيسان الى 1 تموز 1981
Softcover book, 20×13.5 cm, 400 pages

هذا الكتاب

خلال حرب دامت ثلاثة أشهرٍ (من ١ – ٤ – ۹۸۱ الی ۱ – ۷-۹۸۱)  بين قوات الردع العربية” (السوريّة ) والفلسطينين وحلفائهم من جهة ( هذا التحالف غير نافذ ضد إسرائيل ) وبين ( القوات اللبنانية ) في زحلة والجيش اللبناني على خطوط التماس” في بيروت ، من جهة أخرى، قضيتها مع أمي المؤمنة الحاجة العجوز وأولادي – تتراوح أعمارهم بين السابعة والسابعة عشرة – على أدراج البناية حيث نقيم ( البناية بدون ملجأ ) في شارع بدارو – بيروت ، الذي أصبح أطلالاً (كان ينبغي أن أكون في صُور حسب التصانيف الطائفية والفئوية والمذهبية والسياسية المحلية الضيّقة ، التي أرفضها رفضاً بَاتًا) ازددت إقتناعاً بأن الحرب على لبنان، التي بدأت مع مطلع نيسان ۱۹۷۵ ، لم تكن غايتها تدمير لبنان فحسب، بل لتطمين أمم وشعوب رأت أن وحدتها باتت مُهدّدة ، وهُدُؤهَا الداخلي غير مستقر، الأمر الذي حتم إقامة حرب مرتبطة بحروب إقليميّة في أماكن مختلفة (…) فكانت الحرب علينا، هنا في وطن لم يصن لا حدوده ولا استقلاله ولا كرامته .

وفيما قذائف الحقد والجهل تتساقط علينا كالمطر، مارست رياضة ذهنية تحليلية ، حتى كان أبعد من زحلة وصور حرب الوفاق الشرق الأوسطى – لتحمل معاناتي وانفعالاتي وتمردي ورفضي وجنوني وخوفي على أمي وأولادي، وتلقي على مصيرنا ، نحن اللبنانيين ، وصراخي واستخفافي بالبعث السوري ، وبالعُروبة التي تراودني عن نفسي ، والعرب الذين يريدون هلاكنا لتبقى أوثانهم وتفاهاتهم ، وبالدول التي تدعي حماية حقوق الإنسان” .

فليغضبْ كُل مَن لم يُعجبه كتابي هذا . لقد جئت لأنقض . وَمَا أنا إلا صعلوك في هذا العالم الجدير بالازدراء.

تقع المسؤولية علينا لإرسال الكتاب الذي تطلبه، من خلال بريد سريع برقم تتبع ، مما يضمن استلام الطرد. قد يستغرق وصول الكتاب ما بين يومين وخمسة أيام ، وفقًا للبلد الذي تم إرسال الكتاب إليه.