كتاب فصول لبنان ان حكت
فصول لبنان ان حكت
$35.00
Description
كتاب فصول لبنان ان حكت – النهار العربي والدولي – الصور: سامي كركبي – المقدمة: بيار الدويهي (كتاب قديم و لكن بوضع ممتاز) Hardcover book with protection, 25×28.5 cm, 115 pages
نبذة عن المقدمة: اعتقادي الراسخ ان اللبنانيين في أغلبهم، قد نسوا نعمة الفرح والتملي في جمال الطبيعة اللبنانية الخيرة، عبر الصور الشمسية، لاسيما طبيعة الجبل اللبناني او «الجرد»، كما هو معروف في قاموسنا المحلي.
كثيراً ما ركزت الصور الشمسية التي في الكتب والنشرات والصحف على الطبيعة المصنوعة وأغفلت الطبيعة المطبوعة التي حاكتها الفصول المتعاقبة في هذا الوطن الجميل.
كانت الصور الشمسية الكثيرة والمتداولة التي نقع عليها في محيطنا، قديماً وحديثاً، في معظمها، تقليدية . عنينا بها الصور السياحية التي تطالعنا في البطاقات البريدية او على صفحات المجلات وغيرها … كأنما هذه الصور أعدت للاستهلاك، يمجها الذوق السليم، فلا هي تلفت الناظر او المواطن او السائح او تشده لا من قريب ولا من بعيد…
وقد اختفت او كادت تختفي، في الآونة الأخيرة، هذه الصور الشمسية السياحية نفسها، التي راجت في السابق، وذلك في غمرة الحرب والأحداث التي عرفها الوطن الجريح.
ولم يبق بين أيدينا مما ينشر ويصور وينقل ما يغني او يكفي ، ونحن بلد سياحي ، ليعطي واقعاً حياً او صورة حقيقية عن الطبيعة اللبنانية المطبوعة بالنسبة للمواطن وللأجنبي على السواء، كأنما شغل اللبنانيون بأمور أخرى، أمور حياتية تناسوا معها نداء الفصول الدائم وتجدد الحياة المستمر في وطنهم الساحر وفي أرضهم المعطاء، حتى ليبدو ان الفنانين والمصورين والشعراء قد عزفوا قسراً أو طوعاً عن رؤية عملية الخلق والابداع الناشطة في احشاء «جبلهم الملهم».
من هنا، كانت الصور الشمسية في هذا الكتاب فصول لبنان ان حكت عملا جديداً ورائداً ، يقوم به مصور فنان عملا سباقاً ما عرفت الأسواق الفنية المحلية مثله .
سباق لأن صاحبه رأى وتأمل مشاهد الطبيعة اللبنانية، عبر فصولها الأربعة من زاوية خاصة، لا يقف عندها المشاهد العادي، ولا تألف جمالها العين المجردة ولا تستوعبها او تستوقفها الآلة الفوتوغرافية عند المصورين التقليديين الذين عرفنا ونعرف .
ان هذا العمل الفني الجديد عاد به صاحبه الى أحضان الطبيعة الأم في «جرد لبنان»، فكانت هذه الصور الرائعة عبر الفصول الأربعة…
نذكر هنا ان صور الدمار والخراب، صور المتاريس والدماء والدخان التي شوهت لبنان أرضاً وسماء، مدناً وجبالا، كانت قد غطت صفحات الصحف والمجلات لبنانية وعربية وأجنبية لأكثر من ثماني سنوات، ودفعت الناس يتساءلون إزاء هذا الفيض العارم من هذه البشاعات : هل بقي جمال في أرض لبنان أم هل تعطلت دورة الفصول في هذا الوطن الذي كان لأجيال كثيرة مضت، حكاية الجمال واسطورة الخلق، تداوى به البشاعة بين شاطئه والجبل…
وبقيت شفافية الفنان المصور في غمرة هذه الحقبة الحالكة السواد من تاريخ بلدنا. فان طمست ميولنا وغرائزنا وأهواؤنا معالم الجمال في وطننا فتناسينا وتعامينا عما يحيط بنا من جمال طبيعة، في كل بقعة من بقاع أرضنا ، لاسيما في «الجرد» ، فجاء هذا المصور المبدع ، الناسك، الى الطبيعة ينقل عبر عينيه وروحه وآلته الى أعيننا الى عين القريب والبعيد من اللبنانيين هذه الصور الشمسية، هذه اللوحات الطبيعية الرائعة. …نبذة عن المقدمة…
تقع المسؤولية علينا لإرسال الكتاب الذي تطلبه، من خلال بريد سريع برقم تتبع، مما يضمن استلام الطرد. قد يستغرق وصول الكتاب ما بين يومين وخمسة أيام ، وفقًا للبلد الذي تم إرسال الكتاب إليه.
Additional information
Weight | 1.1 kg |
---|---|
Dimensions | 1 × 1 × 1 cm |