كتاب ناجي نعمان لبنان الوجود والعدم
$ 21.70
كتاب ناجي نعمان لبنان الوجود والعدم – دار نعمان للثقافة – 24×17 cm – 320 cm soft cover book
- Description
- Shipping & Return
Description
كتاب ناجي نعمان لبنان الوجود والعدم – دار نعمان للثقافة – 24x17cm – 320 cm soft cover book
“لِلَّذين يَتساءَلون عن وُجود لُبنانَ، أو عَدَمِ وُجوده، من الحَريصين على هذه الأرض-المَلجإ، هذه الأرضِ المقدَّسَة، وإنَّما، المَمْهورةِ أيضًا بأسوإ الأزمان، وأحيانًا، بأسوإ البَشَر، والَّتي علينا أنْ نسعى، جميعًا، لأنْ تُصبحَ وطنًا بحَسَب مُعطَيات العَصر ومُتَطَلِّباته؛ لهؤلاء أُسارعُ فَأُطَمئِن: لُبنانُ موجودٌ، تَسميَةً على الأقلّ، وبالتَّالي، باقٍ عليها. وهو مَوجودٌ جغرافِيَةً وتاريخًا، جَبَلاً على الأقلّ، وقد يَبقى. لكنَّ المَطلوبَ أنْ يَبقى لُبنانُ، ككلٍّ، جغرافِيَةً وتاريخًا وحياةً ومُستقبلاً واعِدًا، بحيث لا يَعودُ في حاجةٍ لا إلى تساؤلٍ عن وجودٍ وعدَم، ولا إلى كِتابٍ وكاتِب.
ويُضيف:
“ما يَهمُّ قيامُ لُبنانَ الوطنِ، لُبنانَ المُحافَظِ عليه من قِبَل أبنائه، كلِّهم، وبحَسَب ما يُمليه العَصرُ، مُتَمَتِّعًا بالقَدْر الأكبر من الحرِّيَّة والسِّيادة والاستِقلال، دولةً ساعِيَةً، دائمًا وأبدًا، لهَناء أبنائها وبَناتها، ولاسيَّما عبرَ تحقيق العدالة، على أفضَل ما تَكون، وتأمينِ الحرِّيَّات، على أوسَع ما تَكون؛ وبكلمةٍ، عبرَ المُواطَنَة، واجباتٍ، ولاسيَّما حقوقًا، وإلى أبعد الآماد والآفاق.
ويُتابع:
“وأمَّا إلى الَّذين يَبحثون، لسببٍ أو لآخَر، عن تَقويض ما بَقِيَ من لُبنانَ الَّذي أََعرفُ اليومَ، وتعرفون – ولستُ بِراضٍ بما هو عليه، ولستم بِراضِين -، أولئك الَّذين يُريدون رَدَّ هذا البلد-المَنارة إلى الوراء أكثر، تحقيقًا لمَطامعَ مُعلَنَةٍ أو خَفِيَّة، ويَسعَون لإعادة عقارب الزَّمن، والحضارةِ معه، إلى ما وراءَ الوراء؛ وأمَّا إلى هؤلاء فأقولُ إنَّ الجغرافيا، بعامَّةٍ، تصنعُ التَّاريخَ، والأرضُ تصنعُ الإنسان، فإنْ غابَ لُبنانيٌّ ما، اليومَ، لحساب لُبنانيٍّ ما آخَر، فإنَّ الأرضَ ستَصنعُ يومًا لبنانيَّ الغد، ولا أرى ذلك الأخيرَ إلاَّ على صورة جغرافِيَة لُبنانَ: صلبًا كجِباله، كريمًا كسَهله، عالِمًا كينابيعه، مُنفَتِحًا كبَحره. فلُبنانُ مَوجودٌ: جغرافيتُه أصمَدُ من تاريخه، وتاريخُه أقوى من أبنائه، وأيَّامُ أبنائه المَجيدة أسمى من أيَّامهم الشَّائِنَة”.
والكتابُ بابان: في الباب الأوَّل ثلاثة عشر فصلاً تحكي الوطنَ والمواطنَ والمُواطنة، وتبحثُ في النّظام الهَجين، كما في الأمن بعامَّةٍ، والاقتصاد والتجارة والخدمات والبيئة، والرِّعاية الاجتماعيَّة، والثَّقافة والإعلام، والفساد، وفوضى الدِّراسات والهجرة، وكَذا في علائق لبنان ببلاد العرب والغرب؛ وفي الباب الثَّاني ستَّةُ ملاحِق حول الإنسان وعالمه، ولبنان المشاكل والحلول والقضيَّة الفلسطينيَّة، ولبنان النّظام ومشاريع الانتخابات، وخصوصيَّة لبنان المسيحيَّة، ولبنان الثقافة والإعلام، بالإضافة إلى أدبيَّاتٍ في الوطن والكلمة.
ويختمُ نعمانَُ كتابَه قائِلاً:
“لو أنَّ اللُّبنانيِّين، كلَّ اللُّبنانيِّين، واجَهوا الفِلِسطينيِّين في السَّبعينات من القرن المُنصَرِم، كما واجهَتهم القوى الَّتي وُصِفَت باليمينيَّة أو المسيحيَّة في حينه، وأوقفَتهم عندَ حدودٍ مُعَيَّنَة؛
“ولو أنَّ اللُّبنانيِّين، كلَّ اللُّبنانيِّين، واجَهوا الإسرائيليِّين في السَّبعينات عَينِها، كما واجهَتهم القوى الَّتي وُصِفَت باليساريَّة أو الإسلاميَّة الطَّابَع، ثمَّ كما فعلتِ المقاومةُ الشِّيعيَّةُ الصَّاعدةُ منذُ الثَّمانينات، فطرَدَت هؤلاءِ، ثمَّ هزَمَتهم؛
“ولو أنَّ اللُّبنانيِّين، كلَّ اللُّبنانيِّين، واجَهوا السُّوريِّين، بالكلمة تارةً وبالسِّلاح طَورًا، كما واجهَتهم القوى اليساريَّة، واليمينيَّة، وتلك الشَّرعيَّة، على مَراحِل، ثمَّ بالانتِفاض سِلميًّا، كما في “ربيع لُبنان”، ممَّا أدَّى إلى خروج جيش هؤلاءِ من لُبنان، فإعادةِ العلائق المُمَيَّزة مع “الشَّقيقة الكبرى”؛
“لو أنَّ اللُّبنانيِّين، كلَّ اللُّبنانيِّين، فعَلوا ذلك، يدًا واحدةً، ولَم يَتقاتلوا، أوَّلاً بَعضُهم ضِدَّ البَعض الآخَر، ثمَّ بَعضُ البَعض مع ما تبقَّى من هذا البَعض؛
“لو أنَّ اللُّبنانيِّين، كلَّ اللُّبنانيِّين، كانوا مُوَحَّدين في ما هو مَصيريّ، مُتَباينِين في ما عَدا ذلك، لَحافظوا على حُرِّيَّاتهم، ولَما حاولَ الفِلِسطينيُّ يومًا استِبدالَ فِلِسطينه بلُبنانِهم، أو فكَّرَ الإسرائيليُّ يومًا باجتِياح أرضهم والتَّنكيل بشعبهم، أو سعَتْ سوريا يومًا للوصاية عليهم؛
“لو أنَّ اللُّبنانيِّين، كلَّ اللُّبنانيِّين، كانوا مُوَحَّدين، لكانَ لُبنانُ، اليومَ، واللُّبنانيُّون معه، في مكانٍ آخَرَ بين الأوطان والشُّعوب، ولكانَ هو، حقًّا، مَنارةَ الشَّرق والغرب، ولَكانوا هم، حقًّا أيضًا، من أرقى شعوب العالَم”.
ونقرأُ في الكتاب أيضًا:
“على اللُّبنانيِّين – كَيما يُؤْثِروا وُجودَ وطنِهم على عَدَمه – أنْ يُواجِهوا التَّحالفَ الإقطاعيَّ الماليَّ، المُتَسَتِّرَ طائِفيًّا، المُتَصارِعَ ظاهِريًّا، المُتعاوِنَ والمُرتَهَنَ خارجيًّا، السَّاعيَ لاستِمرار إضعافِ الدَّولة وتعطيلِها وإقلاق المُواطنين، ويُفَكِّكوه؛ وأنْ يَعمَلوا، بَعدَها، على تثبيت هَيبة دولتِهم، ومَنعَتِها، ورِفعَتِها، لأنَّ الدَّولةَ، القويَّةَ والعادلةَ، وَحدَها، هي الضَّامِنَةُ كرامةَ المُواطن وهناءَه.
“يومَ، في لُبنانَ، يَعُدُّ اللُّبنانيُّ الشَّارعَ صَدرَ بيته، يَكونُ مُواطِنٌ؛ ويومَ يُحاسَبُ طبيبٌ على خَطَإٍ ارتكبَه بحقِّ مَريض، وقاضٍ لرشوةٍ أو لتَقصير، ومُحامٍ لعَمَلٍ في غَير مصلحة موكِلِه، ويُقالُ سياسيٌّ، ويُودَعُ “بيتَ خالته” على سرقةٍ وهَدرٍ وإهمالٍ وتحريض، عندَها، وعندَها فقط، تَقومُ في لُبنانَ دولةٌ.
“لا يُنسِيَنَّنا ما فَعلَه بعضُ الفِلِسطينيِّين بلُبنانَ وشَعبِه الأرضَ السَّليبَ، والدِّيارَ المقدَّسة، وحقوقَ شَعبٍ ظَليم. ولا يُنسِيَنَّنا ما فَعلَه السُّوريُّون بلُبنانَ وشعبِه أنَّ الحِفاظَ على الجار من الحِفاظ على الدَّار. ولا يُنسِيَنَّنا ما فَعلَه العُرْب، من أمورٍ سلبيَّةٍ، تَدَخُّلاً ومالاً سياسيًّا وميليشيَويًّا، أنَّنا من العَرَب، وقضاياهم قضايانا. ولنَتَذَكَّرَنَّ، دائمًا وأبدًا، أنَّ صداقاتِنا مع العَرَب وعبرَ العاَلَم مُفيدةٌ، وإنَّما الحرصُ واجِبٌ، والعَمالَةُ، لأيٍّ كانَ، عار. فلْنُحَصِّنَنَّ الجبهةَ الوطنيَّة، وليَكُنْ لبنانُ أوَّلاً، قويًّا شامِخًا فاعِلاً، لأبنائه، وللعَرَب، ولكلِّ قضيَّةٍ عادلةٍ في أصقاع العالَم الأربعة!
هذا، ولا يَندَرِجُ هذا الكتابُ في إطار سلسلة “الثَّقافة بالمَجَّان” الَّتي أنشأَها ناجي نعمان عامَ 1991، وما زالَ يُشرِفُ عليها، إذ هو مَعروضٌ للمَبيع؛ ولكنَّه يَصبُّ في دَلْوِ المَجَّانيَّة، لأنَّ مُؤَلِّفَه، “مَجنونَ الثَّقافة بالمَجَّان” – وقد قَرَّرَ وَقْفَ حياته وعمله وماله للثَّقافة المَجَّانيَّة – سيُحَوِّلُ كلَّ مَردودٍ يَأتيه من هذا الكتاب لِدَعم صُمود اللُّبنانيِّين، كلِّ اللُّبنانيِّين، في أرض أجدادهم، تمامًا كما حَوَّلَ مَردودَ كُتُبه ومُجلَّداته غير الأدبيَّة السَّابِقة، وسيُحَوِّلُ مَردودَ الآتي منها، لدَعم طباعة كتبٍ مجَّانيَّةٍ جديدةٍ من ضِمن السِّلسلة الآنِفَة الذِّكر.
وقد أعلن نَعمان أنَّه، بكتابَه هذا حول لبنان، وبكتابه السَّابق حول المسيحيِّين، “المسيحيُّون خميرةُ المَشرق وخمرتُه”، يُسدلُ السِّتارَ حتَّى إشعارٍ آخرَ عن رؤيته للعالم المُحيط به، لِيَنكَبَّ، من جديدٍ، على النِّتاج الأدبيّ، وله فيه، حاليًّا، خمسةُ أعمالٍ تنتظر.
a. View or Modify What is in Your Shopping Cart.
When in the Shopping Cart area of the site you can view or modify what is in your shopping cart at any time by clicking on the Add More Items/Refresh Totals button along the bottom of your screen.
b. Checking Out and pay for your purchases online.
When you have finished viewing and wish to end your shopping and pay for the items you have selected, click on the Pay & Finish button at the bottom of your screen.
You will be led through a series of secure ordering procedures and will be asked to fill in personal, shipping and payment option information. When this is completed, you will press the Submit Secure Checkout button and your order will be transmitted to LebanonPostcard for fulfillment.
Absolutely not! Right up until the point why you are asked to review the order information you have given us and if it is correct to click on the final Submit Secure Order button, you can abort the order.
If you don't press the Submit Secure Order button then no order information is transmitted to us.
a. Payment by Credit Card
We accept American Express, MasterCard, Visa, Discover, PayPal... etc... for online payments through 2CheckOut.com. Also, arrangements can be made for bank draft and certified check payments by regular post.
b. Payment by Bank Draft and Certified Check
If you would prefer to pay for your purchases by mail, then you have to contact us first so we can give you our account information.
c. We accept as well payment through WesternUnion, RIA, OMT, BOB Finance, Whish Money.
All prices include shipping and handling. LebanonPostcard will be responsible for sending the packages you order, at your charge, through the service D.H.L. / E.M.S. with tracking number code guaranteeing reception of the package.
We ship as soon as possible, but within maximum 4 days after the order is received.
Credit cards are not charged until we actually ship the items. The items may take between one and six days to arrive, according to the country they are sent to.
Packages are sent with track code to guarantee reception, and delay is rare. In the event of non-delivery or delay, nothing can be done for 7 days. At the end of this period, on our being informed, a demand will be made for the package to be traced. If 14 days after the first dispatch there is still no delivery, a second package will be sent free.
Packages inside Lebanon are sent registered through LibanPost to guarantee reception, and delay or non-delivery is rare. In the event of non-delivery, nothing can be done for 6 days. At the end of this period, on our being informed, a demand will be made to LibanPost for the package to be traced. If 12 days after the first dispatch there is still no delivery, a second package will be sent free.
We ship anywhere in the world. Zones and countries we ship to
Yes. You can cancel you order when you receive an email from us confirming your order, you can reply by canceling it.










