مبدعون من لبنان للدكتور جورج شبلي

Description

التعريف بكتاب “مبدعون من لبنان” للدكتور جورج شبلي

24×17 cm / 255 pages

صدر حديثاً كتاب للدكتور جورج شبلي تحت عنوان “مبدعون من لبنان”، وهو مجموعة من المقالات النقدية تتناول أربعاً وثمانين شخصية لبنانية كان لها موقع مرموق في عالم الإبداع الثقافي، أدباً أم فكراً أم فنّاً. والكتاب ليس دراسة مفصّلة عن حياة كلّ شخصية وآثارها، بقدر ما هو تسليط الضوء على عمل الإبتكار لديها، أي الخروج من المألوف الى اللامألوف، أو تثمين إدهاش القارئ بهذا الكمّ من تجويد الجمال، هذا الجمال الذي يشكّل ثابتاً في تكوين الخليقة.

وقد انقسم الكتاب الى قسمين: واحد يدور حول البلاغة في الأدب، والثاني حول الإبتكار في الفنّ. لأنّ الإبداع في الأدب والفكر يستنطق الخيال والعقل، في حين أنّ الإبداع في الفنون يستنطق المسلكية والعمل. والهدف من هذا العمل النقدي هو إعادة إحياء لبنان الثقافة، فالثقافة هي تذكار لعمل الله، وهي مجازاة العقل إيجاباً بتحويله من القوة الى الفعل.

ولما كان لبنان هو الركن المعنوي للحضارة، وهو رائد دائم في جعل الإبداع وليمة مستمرّة، ولما كان الإبداع موجوداً عند اللبناني بالسّليقة، كان الهدف من الكتاب إنقاذ الإبداع اللبناني من عصر المادة، بالتركيز على المواهب التي روّضت الجمال. ففي لبنان فائض موهبة، وهي تخطّت التكرار والإصطناعية والزخارف، وطعّمت النتاجات بنفحة جمالية شكّلت القيمة الراقية لها، والتي تميّزت بها هوية لبنان الثقافية في محيطه.

ألقى الكتاب الضوء على شخصيات لبنانية، منها معروف ومقروء، ومنها مغمور لم يسمع به الجيل الجديد. وكان همّ الكاتب توسيع رقعة الخوض بالتعريف عن قرب بمبدعين ساهموا في نهضة الفكر والإنسان في لبنان وفي العالم العربي.

وتضمّن الكتاب معلومات إبداعية عن أدباء وشعراء زجل وفانين لبنانيين، لم ينالوا نصيبهم من انتشار صيتهم وقيمتهم، من مثل الشاعر الزجلي طانيوس عبدو، وهو واحد من أركان فرقة شحرور الوادي واشتهر بالغَزَل، والشاعر جرجس الخوري كرم وكان من أعضاء العصبة الأندلسية في أميركا الجنوبية. كما صوّب الكتاب بعض المعلومات الشائعة، من مثل أنّ الأخَوَين فليفل هما اللذان اكتشفا فيروز، وأنّ وديع صبرا ملحّن النشيد الوطني هو الذي طَوَّع ألة البيانو وأخرج منه أرباع صوتية على الأنغام الشرقية.

الكتاب ليس نتاجاً تقريرياً نقلياً، بقدر ما كان إبداعاً هو بالذات، إن على صعيد الأسلوب الراقي الذي يدلّ على فسحات الجمال في النتاجات، وإن في وِقفة الممتحِن للمحاسن في الأثر الفني، ولخطوط الإبداع فيه. من هنا، كان الكتاب تحليل الجمال بالجمال، وسط جوٍ يسوده الأدب الصحافي القريب من العِلم، والذي تنعدم فيه نكهة الأدب الصحيح. الكتاب يرصّع الذّهب بالذّهب، لكي يحصل الإنسجام بين الأصل والقيمة المضافة التي زيدت عليه بالتحليل والدراسة.

أما الأَعلام الذين وردت فيهم مقالات الكتاب، فهم:

أ‌- المبدعون في الفكر والأدب : الياس أبو شبكة – ادمون رزق – ادوار حنين – ميخائيل معوض – الأخطل الصغير – الشاعر القروي – احمد فارس الشدياق – ميخائيل نعيمة – امين الريحاني – امين رزق – امين نخله – انسي الحاج – انطون قازان – انيس فريحة – ايلي مارون خليل – ايليا ابو ماضي – توفيق يوسف عواد – النائب جان عزيز – جبران – جرجس الخوري كرم – جواد بولس – جورج جرداق – جورج غريّب – جوزيف حرب – خليل تقي الدين – خليل حاوي – خليل مطران – راجي الراعي – راجي عشقوتي – ربيعة ابي فاضل – رشيد ايوب – سعيد عقل – سلمى الصايغ – شارل مالك – شبلي الملاط – فرح انطون – فؤاد سليمان – فوزي المعلوف – مارون عبود – صلاح لبكي – مي زيادة – ميشال شيحا – هنري زغيب – يعقوب صروف – يوسف ابراهيم يزبك – يوسف حبشي الأشقر – يوسف غصوب.

ب – المبدعون في الفنون : اديب حداد – اسعد السبعلي – اسعد سابا – الأب لويس الحاج – الأخوان فليفل – الرسّام جوزيف مطر – الرسّام ميشال روحانا – ايلي صنيفر – ايليا بيضا – توفيق الباشا – جورج أبو انطون – جورج أبيض – حليم الرومي – خليل روكز – رياض شرارة – ريمون جبارة – زكي ناصيف – زين شعيب – سلام الراسي – شحرور الوادي – شوشو – صباح – طانيوس عبدو – عاصي الرحباني – عمر الزعنّي – فيروز – فيلمون وهبه – لور دكاش – ليلى كرم – محمد شامل – نبيه ابو الحسن – نجيب حنكش – نور الهدى – وديع الصافي – وديع صبرا – وليد غلمية – يونس الإبن .