كتاب المدن والقرى والعائلات اللبنانية معجم ميشال أبي فاضل مؤسسة المحفوظات الوطنية.
المدن والقرى والعائلات اللبنانية
$22.50
Description
كتاب المدن والقرى والعائلات اللبنانية معجم بيبليوغرافي إعداد ميشال أبي فاضل منشورات مؤسسة المحفوظات الوطنية
Les villes, les villages et les familles du Liban – Index Bibliographique par Michel Abi Fadel – Archives Nationales 2002 – Couverture rigide 24.5×18 cm, 490 pages
نبذة عن المقدمة
تتكاثر يوماً بعد يوم الدراسات الجامعية والكتب التي تتناول المدن والقرى والعائلات اللبنانية بحيث يشكل بعضها الى جانب بعض موسوعة فريدة عن لبنان. ولما كان اقتناء مثل هذه المجموعة عملاً صعباً، كان من الضروري القيام بمسعى خاص للتعرف الى ما تضم من غنى وتنوع .
لقد شكل هذا السيل من الإصدارات في الربع الأخير من القرن العشرين، ظاهرة ملفتة في حقول المعرفة المختلفة تناول مواضيع تاريخية وجغرافية واقتصادية واجتماعية وانتربولوجية وتربوية ولغوية وهندسية وجيولوجية . . . فخلال فترة امتدت على أكثر من عشرين سنة أقدمت على جمع ما تيسر جمعه من عناوين هذه الإصدارات، فتكون من ذلك معجم بيبليوغرافي شاءت مؤسسة المحفوظات الوطنية مشكورة ان تدرجه في سلسلة منشوراتها .
وما جمعناه من دراسات في معجمنا تناول المدن اللبنانية الكبرى بلا استثناء، والعديد من القرى والمحلات، وجاء في ثلاثة مستويات، واحد جزئي محصور، وآخر مركز، وثالث موسع .
فعلى المستوى الجزئي المحصور اهتم هذا النوع من الدراسات بحيز مكاني ضيق كالحي أو الشارع، أو بجانب خدماتي كالمدرسة أو المستشفى أو الجمعية أو النادي، أو بموضوع اقتصادي كالمدخول أو المصروف لدى فئة من الناس…
واعتنت مراجع المستوى الثاني بالمحلة كلها كوحدة اجتماعية كاملة، قرية كانت أو مدينة، أو عائلة، وتوجهت اهتمامات الباحثين فيه الى مواضيع عامة ” أو متخصصة . فمنهم من درس عائلة معينة في قرية، ومنهم من نتناول جميع العائلات . منهم من درس حياً ومنهم من درس أحياء البلدة. وفرضت طبيعة الموضوع نفسها أحياناً، فمن درس لهجة معينة في بلدة كان عليه ان يتناولها في أحياء البلدة كلها ولدى كل العائلات . وركز كتابنا على هذا المستوى أكثر من سواه، فلم نهمل أية دراسة عالجت الوحدات المحلية .
وشمل النوع الثالث دراسات كان موضوعها مجموعة من القرى أو المدن، أو ناحية في قضاء، أو قضاء، او مجموعة من الأقضية، أو محافظة أو أكثر، أو ما جاء شاملاً أحياناً كل لبنان .
وقد أهملنا بعض الدراسات الضيقة، التي بدت متخصصة أكثر مما تتحمله دراستنا، كما أهملنا المراجع التي بدت عامة أكثر مما ينبغي، ولولا هذه الحدود لغرق عملنا في العموميات وفقد إطاره المرسوم .
ومن المفيد ان نذكر هنا بما لهذا المعجم من دور في انعاش الذاكرة اللبنانية التي كادت الأحداث أن تطيح بها. فكم من كتاب كان منسياً واستعدناه، وكم من مخطوطة أعدنا توثيقها، وكم من كتاب أدرج في سلسلة يكملها، لكن المطبوع الوافر النسخ سلم من النسيان.
ومن يتتبعمهلاش الدراسات الواردة يعرف بلا ريب، حدود الكتاب وقصوره، پرشده الى ذلك قائمة التعريف الموجز بالمدن والقرى والعائلات . الواقع في مطلع المعجم. فهذه القائمة التي يمكن ان تكون مستنفدة تعتبر المقياس الذي يحدد مدى شمولية الكتاب. والواقع ان الدراسات لم تشمل كل ما جاء في اللائحة من محلات، واننا لم نعمد الى إخفاء مراجع، أو التعتيم على أية محلة. فما حصل من نقص يعود الى ان هذه المحلات لم تجد من يكتب عنها، أو لم تطبع ما كتب عنها، أو انها لم تصل الى معرفة ما هو مخطوط أو منشور عنها. ان هذا النقص يؤلمنا حقاً أكثر مما يؤلم أصحاب الدراسات الغائبة. فإلى أصحاب تلك الدراسات التي عصيت علينا، تحية واعتذاراً. وما من شك ان دراسات عديدة هي في طريق الصدور، أو في طور التحضير، ولا أظن ان وقتاً طويلاً سينقضي لاكتمال الدراسات حول جميع عناوبن الموسوعة الألفبائية للمدن والقرى والعائلات اللبنانية.
لقد حالت دون استنفاد الدراسات أحياناً عوائق أقلها وأسخفها عائد الى الإشكال الحاصل في العنوان، ففي حين نقرأ عنواناً نظنه عنوان قصة، أو ديواناً شعرياً، أو مجموعة مقالات، يكون المقصود أحياناً قصة ضمت تاريخاً سردياً واقعياً لمحلة أو عائلة، أضيف اليه أحيانا معلومات غنية موثقة (كقصص موسى الفيعاني، مثلا)، أو ديواناً لشاعر معين قدم له بسرد عن حياة الشاعر، وعقد فصل أو فصول فيه عن عائلة الشاعر (كدواوين ناصيف طربيه وشكيب ارسلان وشبيب الأسعد)، أو مقالات في موضوع تاريخي اجتماعي معين (كساعة في لبنان مثلاً، وهو كتاب عن بلدة سبعل الشمالية).
واذا كنا قد نظمنا جدولاً تعريفياً سريعاً بالمدن والقرى، فقد عزفنا عن تنظيم مثل ذلك للعائلات، لأن معرفة أسماء العائلات اللبنانية غير ممكنة دون الرجوع الى دوائر النفوس في كافة القائمقاميات اللبنانية، وهو مشروع يقتضي فريق عمل واسع يتجاوز قدرة الفرد، ورأينا ان معرفة معظم هذه العائلات ممكنة بالعودة الى أدلة الهاتف، أو ربما العودة الى مصالح المياه أو المساحة، او سجلات المدارس أو الناجحين في الامتحانات الرسمية، او دفاتر الأسرار الخمسة لدى بعض الطوائف، وغير ذلك من السجلات الجامعة.
لقد وجدنا عناصر كتابنا هذا في الكتب المنشورة عن المدن والقرى اللبنانية، وفي ما تضمنته لوائح مصادرها ومراجعها، لكننا لم نذكر السجلات العائلية أو سجلات المؤسسات من محاكم شرعية أو سجلات عشور، أو سجلات كنائس أو مدارس أو مؤسسات صناعية أو تجارية، أو ضمان اجتماعي، أو غيرها، إلا ما وضع عن هذه السجلات وهو في الغالب قليل ومحصور، باستثناء سجلات المحكمة الشرعية في طرابلس التي كتب عنها الكثير. وشكلت المصادر والمراجع التي رجعنا اليها مباشرة أكثر من سبعين بالمئة من عناوين الكتاب .
وأفدنا أيضاً من الرسائل والاطروحات الجامعية العديدة التي عايناها، علماً أن في بعض الكليات لم تنظم أدلة موثوقة بما نوقش فيها من رسائل واطروحات، الأمر الذي أعاق عملنا وترك فيه ثغرات كنا نتمنى تلافيها. –
وقيض لنا ان نطلع على عدد من المخطوطات على نحو مباشر، وعلى قسم آخر في قوائم المخطوطات . كما أطلعنا على مخطوطات وضعها أصحابها عن محلاتهم وعائلاتهم وينتظرون الظرف الملائم لنشرها، فإلى مالكي هذه المخطوطات وواضعيها شکر خالص.
وتجدر الإشارة الى بعض الكتب البواكير التي تناولت موضوع المدن والقرى والعائلات اللبنانية التي كان من الطبيعي أن يكون أغلبها تاريخياً وعائلياً:
أول ما عرفناه من هذه المراجع السجل الارسلاني، وهو كتاب «تبدأ حوادثه في شهر شعبان من السنة 141 هجرية الموافقة للسنة 758 ميلادية». وقد نشره الدكتوران محمد خليل الباشا ورياض حسين غنام في طبعته الأولى، وهو، كما يدل عنوانه يؤرخ لعائلة لبنانية عريقة …. …. مقتطف
تقع المسؤولية علينا لإرسال الكتاب الذي تطلبه، من خلال بريد سريع برقم تتبع ، مما يضمن استلام الطرد. قد يستغرق وصول الكتاب ما بين يومين وخمسة أيام ، وفقًا للبلد الذي تم إرسال الكتاب إليه.
Additional information
Weight | 1.1 kg |
---|---|
Dimensions | 1 × 1 × 1 cm |