لبنان الأمس – اليوم – الغد

Description

كتاب لبنان الأمس – اليوم – الغد – للعماد جميل لحود – طبعة أولى 1973

Softcover book, 20×14.5 cm, 111 pages

كتابكم سجل صادق ..
القليل الذي تيسر لنا الاطلاع عليه عبر كتابكم “لبنان .. الأمس، اليوم ، الغد” حملنا على تسجيل كلمة نرجوها لا تنخفض عن مستوى هذا الكتاب دافعاً وهدفاً.

كان الدافع محبة هذا الشعب !

وكان الهدف لبنان وطن سيد ، حر ، مستقل ومتطور ابداً .

وليس الجديد الذي أعجبنا في الكتاب – فلا جديد تحت الشمس – بل أن يكون الصدق فيه حاضراً .. في كل كلمة ينبض ، وفي كل حرف نرى من صدقكم العسكري والسياسي سراً يشدنا اليكم يا من جعلكم تواضعكم تغفلون أدواراً تاريخية قمتم بها ابان أزمات وطنية خطيرة يبقى صفاؤكم صاحيا مسيطراً ، وقد تبلبلت العقول ، واضطربت النفوس ، وانتم انتم جميل لحود تتصرفون بلبنانية هي الشجاعة التي لا تعرف إقليمية في مجابهة الواقع ، ولا التعصب في مواجهة الأحداث .

من هنا كانت لكم كلمة الفصل ، وأبية كانت وستظل ،لأن الصدق فيكم أصالة ، وهو السلاح الذي يبقى جديداً ، فأهلا بكم رائداً تبدد الجرأة في صوته كل التباس ، فأنتم ما زلتم في المعركة ، وقد ذكرتم في كتابكم بان لبنان المتجدد أبداً هو ، دوماً ، بحاجة الى “خبرة” خمرتها الحوادث والاحداث ..

وهذا اللبنان الذي يختلج في كل نبضة في قلبكم سيلتقي ، كما هو ابداً ، مع مؤيديكم ومناصريكم الذين كان لهم وللبنان هذا القلب الجريء ، المحب ، المتفاني ، وقد شمل لبنان ارتياح عفري مطمئن – لا ننسى ذلك – يوم رشحتم لسدة الرئاسة الأولى ، وما زالت الظروف تلحّ سائلة عن رعيل من رجالات الوطن ، شهدت لهم الاحداث والأزمات بالوطنية ، والرصانة ، والمبادئ ، والشمولية ، والتحرر من التعصب ، والانفتاح على التطور.

قيمة الكتاب في أنكم ما زلتم على عهد التضحية بكل ما تملكون في سبيل لبنان ، وشعب لبنان .

وقيمة الكتاب ، في الدرجة الأولى ، أنكم صادقون والشعب يثق بكم .

فنحن ع موعد معكم ..
وما أخصب المواعيد مع الصادقين !

الناشر

تقع المسؤولية علينا لإرسال الكتاب الذي تطلبه، من خلال بريد سريع برقم تتبع ، مما يضمن استلام الطرد. قد يستغرق وصول الكتاب ما بين يومين وخمسة أيام ، وفقًا للبلد الذي تم إرسال الكتاب إليه.