Home/

قاموس المصطلحات الطبية – وجيه صباغ

قاموس المصطلحات الطبية – وجيه صباغ

$39.40

كتاب منشورات الجامعة اللبنانية: قاموس المصطلحات الطبية فـرنسي ـ عـربي – وضعه وجيه صباغ

Description

كتاب منشورات الجامعة اللبنانية قســم العلوم الطبية: قاموس المصطلحات الطبية فـرنسي ـ عـربي وضعه وجيه صباغ

التوزيع : دائـرة منشورات الجامعة اللبنانية ، الإدارة المركزية ، المتـحف الفروع الجامعية في المناطق بيروت ۱۹۸۷

Publications de l’Université Libanaise – Séction des sciences Médicales
Dictionnaire des Termes Médicaux – Français – Arabe par Wagih K. Sabbagh, 24.5×17 cm, 258 pages
Distribution: Département des Publications de l’Université Libanaise, Place du Musée – Les Sections des Facultés – Beyrouth 1987

المقدمة

اصطحب العرب أثناء فتوحاتهم علماءهم من كل الاختصاصات الى جانب المترجمين والعلماء الأعاجم الذين نقلوا عن الاغريق والعجم وغيرهم علوم الطب والكيمياء والفلك والرياضيات والبصريات فاستفاد الغربيون من هذه العلوم حتى القرن الثامن عشر وأدخلت المصطلحات العربية في لغاتهم فوصلت النهضة العربية الى ما وصلت اليه من شأو بعد الفتح الإسلامي .

ويرى العرب في الغربيين سياسيا نوعا من العداء، فذكرى الحملات الصليبية والماضي الاستعاري لم تمح رواسيها من النفوس ولكن يجب ان لا ينظر الى الغرب كعدو من الناحية العلمية فكما انه استفاد من العرب بعد فتوحاتهم فعلى الناطقين بالعربية ان يستفيدوا من علوم الغرب وتقنياتهم ، فتمكننا من لغتهم ضرورة حيوية. واذا ما نادى البعض بتعريب العلوم فيجب ان لا ننسى ان جهل لغة عالمية تجعل جاهلها متقوقعا ومن لا يدرس العلوم الا باللغة العربية يبقى متخلفا اذا لم تكن له نافذة على لغة عالمية ثانية واذا كانت العلوم في القرون الماضية راكدة ففي هذا القرن العشرين تطورت بسرعة مذهلة جعلت تعريبها صعبا . وفي كل يوم اكتشاف او استنباط او تقنية جديدة فكيف نتقدم ونتطور ونتفاهم مع الغرب اذا لم نكن متمكنين من لغتهم ؟ فاللغة الأجنبية وسيلة من وسائل معرفة العالم .

ويجب ان لا يتهم الشخص بالخروج عن أمته اذا سعى وراء العلم بلغة غير لغته (اطلبوا العلم ولو في الصين) وليس بإمكان أي مرجع ان يمنع أي انسان من الاطلاع على العلم والمعرفة الا اذا فرض عليه ذلك فرضا بتشريعات خاصة وهنا الخطورة فهي تعادل المؤامرة لإبقائه بعيدا عن المنجزات العلمية دون ان تحميه من الضياع . ولقد حاولت دول الانطواء على نفسها واغلاق عقول أبنائها عن علوم واختراعات الآخرين ولكنها ادركت خطأها وعادت وفتحت نوافذها على العالم .

«Si tu diffères de moi, loin de me léser, tu m’enrichis.» Saint-Exupéry

هذا القاموس ليس مجاملة لمن لا يريد الا العربية فميدان العلوم بحاجة الى التناضح مع لغات أخرى .

ولم اضعه مغالاة لتوحيد المصطلحات في البلاد العربية لأن توحيدها صعب ان لم يكن مستحيلاً فكل قطر يثابر على ما اعتاد عليه وعلى ما وضعه علماؤه ولحانه من مصطلحات وتداولوه ولذا أوردت أحيانا أكثر من مصطلح واحد لكل كلمة .

وليس هو ادعاء فان غيري سبقني في هذا الميدان ، بل تكملة لما وضع سابقاً ، وهو حلقة ستتبعها حلقات أخرى في المستقبل لإغناء مكتبتنا ولتيسير كتابة التقارير بلغة سليمة او المقالات العلمية للجمهور باصطلاحات يسهل فهمها. ولقد سبقني في هذا المجال ، الكثير ، اذكر منهم استاذين كريمين : المرحوم الدكتور مرشد خاطر (من بتاتر ) وقد اطلقت سوريا اسمه على أحد شوارع دمشق والمرحوم الدكتور احمد حمدي الخياط الجراثيمي من معهد پاستور طيب الله ثراه ، وابنه هيثم اطال الله عمره ونفعنا بعلمه دون ان ننسى ما وضعه الشيخ الرئيس ابن سينا (القرن العاشر للميلاد) ولا يزال مقبولاً حتى اليوم ، وما وضع أيضا من قبل المستشرقين الذين درسوا الطب ، تيسيرا لأهل المنطقة ، باللغة العربية في الكلية السورية الانجيلية (الجامعة الأميركية في بيروت حاليا) من 1867 لغاية 1883 وعلى رأسهم كورنيليوس فان دايك وكذلك ما وضعته المجامع العلمية العربية وأساتذة الطب في جامعات البلاد العربية واللغويون واللجان الخاصة بالمصطلحات العلمية دون ان ننسى طيب الذكر يعقوب صروف .

وفي اللغة اجتهاد فالعصب المنعكس اصبح اليوم العصب المنعطف nerf circonflexe والتجوال او السير اثناء النوم somnambulisme أصبح اليوم سرنمة كما نحتت في المصطلحات العسكرية كلمة جوقلة أي النقل الجوي . ومع ذلك فالكلمة المتداولة هي الكلمة التي تماشي العصر وتدوم وكم من الكلمات في اللغات الأخرى أصبحت بالية واستعيض عنها بكلمات اكثر واقعية وحياة من المصطلحات القديمة .

واستنادا الى تنبيهات المجامع العربية أوردت في هذا القاموس – ولهذه القاعدة بعض الشذوذ :
وزن فعالة للحرفة (طبابة ، جراحة)
وفعال ومفعل للمحترف (جراح ، مخدر)
وتفعيل للعمل (تخدير )
ومفعال وفعالة ومفعلة ومفعل للآلة (مسبار ، قطارة ، محقنة ، ملقط )
وفعال للمرض (زكام ، كباد)
وفعلان للتغير والاضطراب (خفقان ، هذيان)
ومفعل للمكان (مخبر ، مشفى وهي افضل من مختبر ومستشفى التي تستعمل أيضا) كما وضعت صيغ مختلفة لبعض الصفات للتمييز بين المرض (الجرثومي) والاختصاصي بهذا المرض (الجراثيمي).

آمل ان أكون قد بلغت الغاية التي من اجلها وضع هذا القاموس وهي ان يجد الباحث ما هو بحاجة اليه من مصطلحات علمية طبية باللغة العربية .

أليست «مكيدة الشيطان هي الاقناع بأنه غير موجود ؟ »

الدكتور وجيه صباغ
بيروت : المتحف ص.ب. 116/٥٠٥٢

تقع المسؤولية علينا لإرسال الكتاب الذي تطلبه، من خلال بريد سريع برقم تتبع ، مما يضمن استلام الطرد. قد يستغرق وصول الكتاب ما بين يومين وخمسة أيام ، وفقًا للبلد الذي تم إرسال الكتاب إليه.

Additional information

Weight 0.8 kg
Dimensions 1 × 1 × 1 cm