Book: Gospels of Jesus by Antoine Boutros El Khoueiry, Size 22 x 15 x 3 cm – Hard Cover, 454 pages.
Gospels of Jesus by Antoine Boutros El Khoueiry (Arabic)
$21.00
Description
LebanonPostcard presents the Book: Gospels of Jesus by Antoine Boutros El Khoueiry, Size 22 x 15 x 3 cm – Hard Cover, 454 pages.
تقديم: منذ ألفي سنة، لم يستطع انسان بعد، أن يعطي تعليما ً واحدا ً يفوق تعاليم يسوع المسيح، أو أن يزيل حرفا ً واحدا ً من انجيله!
ولم يبق في العالم أديب بلغ النضج الفكري، أو أدب سما الى الرقي الانساني، الا وقد تناول حياة يسوع، درسا ً وبحثا ً وتحليلا ً، فوقف أمام سر عظمة ذلك المخلص، الذي ولد فقيرا ً، وعاش عاملا ً ومعلما ً، ومات مهانا ً وغافرا ً، وقام حيا ً وظافرا ً، وصعد وجلس على يمين الله الآب ممجدا ً!
من هو هذا السيد العظيم، امتداد الله الى الانسان، فمن يراه يرى الله، ومن يؤمن به يؤمن بالله؟
من هو هذا الذي قال: “أنا نور العالم”، و”أنا الطريق والحق والحياة”؟
ومن هو هذا الذي قدموا له خبزا ً، فأعطاهم جسده؟ وقدموا له خمرا ً، فسقاهم دمه؟ وصار شكل الخبز رمزا ً يرى لجسده الذي لا يرى، وشكل الخمر رمزا ً يرى لدمه الذي لا يرى؟ فأصبح ما يرى رمزا ً، وما لا يرى حقيقة؟
ومن هو الذي اختصر حياة الناس في ثماني كلمات، هي أسمى وأعظم ما في الوجود:
الصلاة: “أبانا الذي في السماوات…”.
المحبة: “أحبب الرب الهك بكل قلبك. وأجب قريبك كنفسك!”.
الرحمة: “من سقى كأس ماء بارد باسمي، فلن يفقد أجره”.
المغفرة: “اغفروا لمن أساء اليكم… باركوا لاعنيكم!
التواضع: “من أراد أن يكون بينكم عظيما ً، فليكن لكم خادما ً”.
التضحية: “ليس لأحد حب أعظم من هذا، وهو أن يبذل الانسان نفسه في سبيل أحبائه”.
القيامة: “أنا القيامة والحياة”.
الروح: “روح الرب علي، ولهذا مسحني لأبشر المساكين”.
انه يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، الذي تجسد لأجل البشر وخلاصهم. والأمور التي صنعها، لو كتبت واحداً فواحدا ً، لما كان العالم نفسه يسعها أسفارا ً مكتوبة!
وما هذا الكتاب، المستقى من معين الأناجيل القانونية الأربعة، سوى واحد من تلك الكتب، التي تود أن تلقي ضوءا ً جديدا ً على حياة من هو نور من نور، واله حق من اله حق، ليكون هديا ً وعونا ً لمن يؤمن بأن يسوع المسيح هو ابن الله الذي صار انسانا ً، فأتم لنا الخلاص بالفداء! وهو ابن الانسان، الذي وصل أرضنا بالسماء!
وليس الانجيل كما يتصوره البعض سجل روايات طواه الدهر، أو تاريخ أحداث مر عليه الزمن، أو قاموس حكم وأمثال علمية واجتماعية خاضعة لمعايير العلم والفكر، ليصير النقاش حول دقائق نصوصه الحرفية، وحقائق خوارقه المشهودة، وقد كتب في اطار زمني واجتماعي مضى، وتعرض لكثير من حالات الترجمة والنسخ…، وانما هو معين الحياة الأبدية. اذ في كل كلمة منه صوت المسيح العذب، وصورة لوجهه البهي، تملآن العقول والقلوب بعمق الوداعة والسكون، وبروعة البساطة والوضوح، وتثير رعشة القدسية في النفوس على وقع موسيقى السماء الخالدة.
في الانجيل يسوع، وفي يسوع، يلتقي الانسان بالله عن طريق الحب فينال الخلاص، ولذلك يجب تجاوز حرفية الألفاظ والنصوص، الى الاصغاء، فاللقاء، فالاقتداء؛ لا بالكلام بل بالالتزام؛ ولا بالاستقراء بل بالاستقصاء؛ ولا بالابتعاد بل بالاتحاد بيسوع المسيح الاله الحي.
ويبقى أن نوضح أن هذا العمل هو محاولة جديدة وجريئة، لجمع نصوص الأناجيل القانونية الأربعة في كتاب واحد، استنادا ً الى مبدئين أساسيين، هما ترتيب النصوص بطريقة علمية سليمة متسلسلة، والمحافظة التامة على هوية كل من الانجيليين الأربعة، لأن الأناجيل القانونية هي الكتب المقدسة الملهمة، كما كتبها كل واحد من الانجيليين الملهمين.
والمعلوم أنه يستحيل توحيد النصوص الانجيلية في نص واحد، وسياق واحد، وفي تسلسل علمي تاريخي صحيح واحد، لأن الأناجيل الازائية تجمع أحداث حياة الرب العلنية في مدة سنة واحدة، وتختلف بعضها عن بعض في ترتيبها، فكم بالأحرى يستحيل توحيد النصوص الازائية عينها مع نص الانجيل الرابع لأنه يوزع تلك الأحداث على سنتين ونيف، ويتفرد بها كليا ً.
ولكن بما أن عددا ً كبيرا ً من اخوتنا المؤمنين، وبخاصة الشبيبة منهم يحبون قراءة الانجيل، فانهم يبدأون بمتى، ثم ينتقلون الى مرقس، حيث تطالعهم الأحداث عينها، فيتوقفون عن متابعة القراءة، وتفوتهم معرفة غنى الانجيل بكامله…، لذلك، قررنا أن نقدم لهم هذا ” الانجيل الموحد”، ليقبلوا على كلمة الله بمحبة، وينهلوا ما يحتاجون اليه من زاد معرفي، وصفاء روحي، وطمأنينة نفسية. وقد حاولنا “الممكن”، استجابة ً لمطلبهم، وتحدينا “المستحيل” في تحاشي النقص والخطأ، مستندين الى أكمل “ازائيات الأناجيل الأربعة” العلمية الحديثة، وأوثق الشروح من علماء الكتاب المقدس – العهد الجديد، ومعتمدين أحدث ترجمة هي الترجمة الليتورجية الجديدة في “منشورات طريق المحبة”.
ان دمج الأناجيل الأربعة وتوحيدها، في نص واحد متكامل ومتتابع، هو أمر محبذ ومشروع، وليس جديدا ً، بل هو محاولة عمرها تسعة عشر قرنا ً، أي منذ “تاثيانس”، (حوالي سنة 170 ب.م.) وقد دعيت في اللغة اليونانية” الدياطسارون، وهذه الكلمة تعني حرفيا ً: “من خلال أربعة”، وهي جمع الأناجيل الأربعة في نص انجيلي واحد. وقد تمت هذه المحاولة الأولى في روما، وحملها “تاثيانس” معه الى الشرق، فعرفت نجاحا ً كبيرا ً، وظلت في الكنائس السريانية حتى القرن الخامس، النسخة الوحيدة للأناجيل، تقرأ هكذا في الاحتفالات الطقسية، حتى جاءت الترجمة السريانية القديمة، ثم البسيطة، في بداية القرن الخامس ب.م.، فحلت مكان “الدياطسارون”، بتوجيه من الأسقف “ربولا”.
وعلاوة على المبدأين الأساسيين السابقين، كان من الواجب المحافظة على بعض المجموعات الانجيلية الخاصة الكبرى في كل انجيل، من دون أي تبديل أو تغيير، ومن هذه المجموعات، مثلا ً: العظات الخمس الكبرى في الانجيل بحسب متى، وهي: عظة الجبل (الفصول 5 و 6 و7)، وعظة الرسالة (فصل 10)، وعظة الأمثال (فصل13) وعظة الكنيسة (فصل18)، وعظة النهايات (الفصلان24و25).
كما أنه كان من الواجب المحافظة على القسم الخاص بانجيل لوقا، وهو صعود يسوع الأخير من الجليل الى أورشليم، وهو مجموعة كبيرة (من فصل9 الى فصل 19).
وكان من الواجب أيضا ً المحافظة على المجموعات الخاصة بالانجيل الرابع، وهي عظات يسوع وآياته في مناسبة الأعياد الكبرى التالية: عيد العنصرة (فصل5)، وعيد الفصح (فصل6)، وعيد المظال (فصل7 و 8 و 9 وقسم من 10)، وعيد تجديد الهيكل (القسم الثاني من فصل 10)، وأخيرا ً مجموعة عظات يسوع الوداعية لتلاميذه في العشاء الأخير (فصل 13 و 14 و 15 و 16 و 17).
وأما الشروح الشخصية التي تضمنت كتابي هذا، فغايتها ربط النصوص الانجيلية بعضها ببعض، وتفسير بعض معانيها الخاصة، لدى الحاجة والضرورة.
وأخيرا ً تسلسل الأحداث، الذي يستند بنوع خاص الى ازائية الأب “بوامار” الدومينيكاني.
وتحاشيا ً للتكرار في هذا العمل، فقد تم اختيار نص واحد من النصوص المشتركة والمتشابهة لدى الانجيليين الازائيين الثلاثة، اما من متى، أو من مرقس، أو من لوقا، بحيث لم تدمج النصوص بعضها ببعض، كما فعل “تاثيانس” وغيره، وذلك للمحافظة على هوية كل انجيلي.
فالى جميع من كانوا لنا المرجع الأمين في عملنا، خالص شكرنا؛ والى الشبيبة والمؤمنين كافة ً، أطيب أمانينا بقراءة تروي قلوبهم، وتصير فيهم “نبع ماء يتفجر حياة ً أبدية “.
أنطوان خويري
بطريركية انطاكية وسائر المشرق المارونية بكركي – 21/2007
البركة الرسولية تشمل ولدنا الأستاذ أنطوان بطرس الخويري المحترم
دفعتم الينا مؤلفكم “انجيل يسوع”، وسألتمونا كلمة بمثابة مقدمة، فاطلعنا باهتمام على مؤلفكم، ورأينا انكم أوردتم ما تحدثت عنه الأناجيل الأربعة بأمانة، بعد أن وطأتم لكل مقطع منها بما يمهد له من لمحة تاريخية. وهذا يسهل على القارىء اكتناه ما يقرأ.
انا اذ نهنئتكم بالمجهود الكبير الذي بذلتموه لوضع هذا الكتاب، وقد تطلب منكم مجهودا ً كبيرا ً، بخاصة أنكم لم تقبلوا على دراسة اللاهوت، لكن ايمانكم وثقافتكم العامة هما اللذان أمليا عليكم ما كتبتم.
واذ نتمنى لمؤلفكم ما يستحق من الرواج، ندعو لكم باطراد العافية والتوفيق.
بكركي، في الأول من شباط 2007
الكردينال نصر الله بطرس صفير
بطريرك انطاكية وسائر المشرق
LebanonPostcard will be responsible for sending the book you order, through fast courier with a track number, guaranteeing reception of the package.
The book may take between two and five days to arrive, according to the country it is sent to.
Additional information
Weight | 0.9 kg |
---|---|
Dimensions | 22 × 15 × 3 cm |